السبت، 10 يوليو 2010

افلام تلك الايام

 بفضل المخترعات الحديثة استجمعت معظم افلام الخمسينات التي هي المفضلة لدي من دون كافة الافلام , و الآن في جعبتي معظم افلام سينمات الموصل و بغداد من تلك الفترة . بكلام آخر بعدما ازال الزمن  مباني سينمات اصبح بمقدوري ان اشغل من الكمبيوتر الفلم عبر العارضة على الحائط كما في دور السينما و تطلع عندي الصورة بمساحة مترين و نصف في مترين و ربع وهذا ما يشدني اكثر الى اجواء مشاهدة الافلام في حينما عرضت في سينمات الموصل في سنوات العصر الذهبي في الخمسينات , و خاصة حينما اعرض الافلام في النهار حيث تتسلل بعض اشعة الشمس على الحائط عندي تذكرني بشعاع الشمس الذي كان يسقط على الشاشة في سينما الحدباء , ففي سينما الحدباء كانت يتسلل شعاع الشمس عبر الفتحات الجانبية للنافذتين الهائلتين في جهتي الصالة , و في سينما الحمراء/كامل كانت هنالك ثقوب صغيرة للتهوية في السقف المصنوع من الكونتبلاك او من خشب الفايبر تحت سقف الجملون المصنوع من التوتيا و عند انتصاف الظهيرة و تعامد الشمس تحصل حالة تسلل بعض من اشعة الشمس على الشاشة التي تستغرق دقائق تزول مع انحدار الشمس غربا. ان عروض الافلام على الحائط عندي تجعلني اعيش كما كنت قبل خمسين سنة تلك الفترة فترة صباي حينما كان العراق في خير عميم و امان و استقرار وافلام لا يجود علينا الزمن بمثلها , فترة المطاعم : مطعم الممتاز , مطعم النهرين , مطعم المركزي , مطعم السعدون , والاكلات في البيت من رز و انواع المرق من فاصوليا بيضاء و بطاطة في الشتاء و باميا و بادنجان و قرعية في الصيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق