الاثنين، 19 يوليو 2010

مع باسم توفيق

مساء اول امس في مقهى ستاربكس مقابل مكتبة جرير في الطابق العلوي في ركن منزو يحمل روح المكان التي كان الروائي د ه لورنس ينشدها , و مثل عندليب الشاعر كيتس الذي اثار في الشاعر ذكريات عزيزة ومثل هزار الشاعر شيلي الذي هز الشاعر طربا , كذلك احاديث باسم توفيق عملت عملها في , اذ ذكر لي اسماء من ارشيف الثقافة ايام عزها في الخمسينات و الستينات و على رأس القائمة والده المرحوم الاستاذ بجامعة القاهرة  توفيق عبد العزيز حامل درجة الدكتوراه في اللغة الانكليزية و كان مشرفا تربويا في لجنة تنسيق تدريس اللغة الانكليزية في الجامعات العربية , و من الاسماء الأخرى  لويس عوض اخصائي الترجمة و شكسبير , رشاد رشدي اخصائي الادب المسرحي الحديث , مثلي خريج جامعة ليدز , سمير سرحان الذي اثرى المكتبة المسرحية العربية منذ كان طالبا بجامعة نيويورك بمطلع الستينات , و صافيناز كاظم التي خطفتها دور العبادة من دور المسرح , و لو ان , بالنسبة لبرنارد شو , لدور العبادة و لدور المسرح هدف واحد مشترك الا وهو الموعظة الاخلاقية و الدعوة للسلوك الحميد    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق