الخميس، 15 يوليو 2010

العمل و الكسل

مهما ادعت نقابات العمال بالدول الحزبية , بملتي و اعتقادي يبقى الكسل الذ من العمل. الكسل عسل و العمل بصل. من ميزات جنات النعيم اها لا يوجد فيها عمل , فالعمل هو عقاب لآدم على الارض , و لهذا يميل الانسان بطبيعته للكسل و ان العمل هو مناقض لطبيعته و هو مناقض لوجوده في الجنة. وهنا يجب ان نتذكر مقولة اليوناني هراقلطيز :"كل من يناقض سنن الطبيعة يهلك."ء

في قصيدة دانتي العصماء "الكوميديا المقدسة" هناك شخص اسمه بيلاكوا تراه متكأ في ظل شجرة و هو يتأمل جنات النعيم. . وبيلاكوا هذا جعله صموئيل بيكت رمزا له في حياته , و هكذا عاش بيكت حياة حافلة بأطايب الكسل , فكان يبقى ممدا لساعات وهو ينظر الى الحائط , فكانت زوجته سوزان تقول له :"والآن استدر و انظر الى الحائط الآخر لان هذا الحائط قد تعب".ء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق