الاثنين، 19 يوليو 2010

مواضيع باسم توفيق المتشعبة

بمواضيع باسم توفيق يزداد وزن رصانة الصفحة الثقافية الاسبوعية  بجريدة "الراية" و يزدان رونقها .  يكتب باسم توفيق بمواضيع اصبحت نادرة بندرة المياه في الربع الخالي , و قد لا تتفق معه في كل افكاره وآراءه , لكنك لا تملك الا الاعجاب بطروحاته و اسلوبه , و بالكم الغزير من معرفته لدرجة تسال متى جلس هذا الشاب و غرف كل هذا العلم. و يعجبك اكثر ما يعجبك  و يدهشك اكثر ما يدهشك سعة اطلاعه و قربته الحميمية من الدراسات الكلاسيكية لليونان و الرومان , فهو يكتب عن سقراط و كأن سقراط يمشي بيننا و يقيم بين ظهرانينا , و الأهم , فان باسم توفيق يربط البعيد الغابر السحيق بالمعاصر الحالي  , بأن يجد في مواضيع اليونان و الرومان وشائج تربط يومنا هذا بايامهم تلك , و هكذا فهو بالتالي يفسر الاسطورة في مختبرات العلم و التكنولوجيا , و يسمو بالعلم و التكنولوجيا الى مصاف الاسطورة. في تخصصه بالكلاسيكيات فاني اقول ان باسم توفيق هو الوريث الطبيعي لجهابذة الدراسات الكلاسيكية في الخمسينات و الستينات: محمد صقر خفاجة و دريني خشبة , و في سعة اطلاعه و موسوعيته سيتبوأ باسم توفيق مركز انيس منصور و ابراهيم العريس , وسيكون بذلك بديلا للورود التي تختفي عن الانظار في الشتاء     

هناك تعليق واحد:

  1. استاذي الكريم لكم أجزلت في أطرائي حتى ظننت أن الجبال سوف تقبل هامتي ووضعت بشهد كلماتك أكليل من الغار فوق هامتى فأي نصر عظيم هذا الذي ينتظره اي كاتب خير من أن يطرى من من قبل عالم له تلك الصولات والجولات في دنيا الثقافه والفكر مثل سيادتكم وأنا حينما تقابلنا بالجريده وقمت بأهدائي تلكم الكتابين شعرت أن هذا تقدير ليس فوقه تقدير وأطراء ليس فوقه أطراء وها أنت الآن يا استاذي الكبير تزيدنى من فيض أطرائك وكما استذدت من فيض علمك ومحبتك ... فأذا كان في بعض مما أشرت في أطرائك فلأنني أسير في ضوء مصباح أضأته أنت وجيلك العظيم .... أدام الله فيض عطائك يا أستاذي الكريم ومتعني بعلمك وبأطرائك ونصحك ...
    باسم توفيق

    ردحذف