الأحد، 13 نوفمبر 2011

من طالبتك تمارا العجلوني








:) إحدى طالباتك من آل البيت( تمارا العجلوني








السلام عليكم :

كم انا سعيدة لعثوري على بريدك الالكتروني

لا اعلم ان كنت تذكرني ولكنني لن انساك ابدا فإنت من علمتني تذوق الادب و تفسيره وإيجاد المعاني السامية والعبر فيه

لن انسى ابدا تلك الايام كنت تحملنا الى حقبات الزمن و تجعلنا نعيش تلك اللحظات و كأننا جزء من ذاك العالم

لدرجة انني عندما كنت افكر في ذلك تساورني الافكار بما يسمونه الانتقال عبر بوابة الزمن

اتمنى ان يصلك بريدي هذا وانت بالف خير و صحة

وربما في ذلك الوقت لم تسنح لنا الفرصة لنشكرك ونقدرك حق قدرك

وانا اليوم انحني لك شاكرةً لما زرعته في نفسي من حب للادب و الترجمة و خصوصا انني اعمل كمترجمة وافتخر ان لك الفضل في ذلك و انك معلمي

اتمنى لك التوفيق و ان نسمع الاخبار الطيبة دائما عنك



لك احترامي وتقديري

طالبتك تمارا العجلوني



 . دكتور لا تتخيل مدى تأثيرك علي ، تعلمت منك ان على الانسان العمل في مجال يحبه وان يحاول ان يخرج من هذا العمل كل رائع و غريب لا انسى ابدا محاضرات الادب الانجليزي لقد كنت بالفعل تحملنا الى تلك الحقبة من الزمن وكاننا شخوص عشنا قصتهم و حياتهم و كنت تحثنا دائما على ربط هذا التاريخ مع حاضرنا و البحث عن العبر و نقاط السخرية و الرموز كم اتمنى ان ارجع طالبة و انت تكون انت من يحاضرني لاحاول ان اكسب من خبرتك و تجربتك الكثير،

احترامي الكبير لك و كل الرؤس تنحني احتراما و اجلالا لشخصك الكريم

تلميذتك تمار العجلوني

الثلاثاء، 5 أبريل 2011

من ازهر العبيدي , المؤرخ التراثي الفذ

عزيزي صديق المحترم


  تمتعنا بكتاباتك الفريدة

عزيزي صديق كم هي ذكرياتك جميلة وحميمية وموجزة .. وكثيرة هي المحطات التي جمعتنا

ولكننا لم نلتق فيها .. قرأت ما كتبته عن متوسطة أم الربيعين ومعهد اللغات العالي

الذي كنت أحد طلبته بعد أن أهلني معدلي القليل للدخول فيه في السنة الدراسية 62-63

عندما كان في بنايته في بيت الوزيرية، وكان المعهد وجامعة بغداد في غليان وتنافس

دام بين الشيوعيين والبعثيين، وكدت أفصل لمشاركتي في الإضراب لوحدي من قسم اللغة

الروسية الذي يعج بالشيوعيين لولا انقلاب شباط 63. ثم انتقلنا إلى البناية الجديدة

خلف البانزيخانة في السنة الثانية 63-64، وكنت من الطلاب المتفوقين مع الطالب عبد

السلام الشهباز الذي أصبح مذيعا في راديو موسكو وقبلت أنا في الكلية العسكرية بداية

العام 1964 فتركت المعهد، وفي سفرتي الأخيرة إلى تركمانستان وجدت أني لا زلت أحتفظ

بالعديد من الكلمات التي شجعتني للحديث مع من يتحدث الروسية هناك