الأحد، 11 يوليو 2010

إن وظيفة الأستاذ الجامعي هي مرموقة محترمة من طوكيو إلى سان فرانسيسكو عبرا بالشرق الأوسط,و بقيت مخلصا لها و ما ازال  ربع قرن في هذه المهنة وأناأقوم بتدريس  الأدب الانكليزي و العالمي ,لكني بقيت مخلصا لتخصصي الدقيق وهوالمسرحية الحديثة. كان من عادتي أن لا أكرر تدريس نفس النصوص,فكل عام أوفصل دراسي كنت أقررنصوص جديدة --- جديدة على الطلبة, و--- على أنا ,وهكذا تراني بعد ربع




قرن وأنا قمت بتدريس مادة المسرحية الحديثة من أبيها النرويجي أبسن وحتى حفيدها الإيرلندي بيكت,ومن المفارقات القدرية – والمفارقات القدرية هي من خردة محاضراتي على الطلبة – أن أبسن مات في نفس سنة ولادة بيكت – 1906يقول بوزو في مسرحية بيكت "في كودو":"أن دموع العالم هي بكمية ثابتة,فماأن يكف واحد عن البكاء حتى يبدأ ثاني." وإستنارة بهذه المقولة أقول أن الأعماربكمية ثابتة فما أن يولد واحد إلا وكان قبله قد مات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق