الثلاثاء، 29 يونيو 2010

مطاعم و نوادي الموصل

لا بد و ان يتذكر المرء نوادي الدواسة الشهيرة منذ الاربعينات و هي نادي المحامين , العوائل , الموظفين و قبالة المحكمة هناك نادي الجزيرة. كان ملك النوادي هو التلكيفي جيكاو , وفي نادي المحامين كان سعدو يقدم اعظم كباب في العالم. كان بشارع حلب بار شعبي مكتوب على بابه ملاحظة تقول يوجد حديقة داخل المحل . ومن اول البارات العصرية كان هناك بمطلع الستينات اشبيلية قرب محلات بابا احمد المتاخم لسينما القاهرة/اطلس و كان المحل يصعد له بدرج و فيه اول طاولة بليارد بالموصل . و في مطلع السبعينات تم افتتاح بار السعدون بالدواسة مقابل الامن القديم بادارة مدام جميلة  التي كانت تجالس و تسامر الزبائن وفي سنوات الازدهار الاقتصادي تم افتتاح مشرب ماشكي هاوس بادارة الالمانية زوجة احمد رشيد امر القاعدة الجوية بالموصل ولا ننسى مشرب نوري عصار بمدخل تلكيف الذي يعود تاريخه الى اواخر الاربعينات و قد استخدم نوري عصار اول مسجلة صوت في تلكيف و لعله كان من اوائل من جلبوا مسجلة الصوت الى الموصل و كان ذلك سنة 1956 و رأى صموئيل بيكت مسجلة صوت لاول مرة في عمره وكان ذلك في سنة 1958  وكان يعيش في باريس حينما زاره رئيس قسم الدراما في محطة اذاعة بي بي سي البريطانية الناقد مارتن ايسلن و هو حامل معه مسجلة صوت فيها شريط مسجل عليه احدى مسرحيات بيكت التي كانت قد اذيعت في البي بي سي و فتح بيكت فاهه قائلا: "ما هذا؟" اذن الحضارة قبل ان تصل صموئيل بيكت في باريس في 1958 و صلت نوري عصار في تلكيف في 1956, و نحن في تلكيف حيث كان والدي موظفا اشترينا في 1957 مسجلة صوت المانية علامة كروندك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق