الاثنين، 28 يونيو 2010

الله بالخير هذه العبارة من خصوصية العراقيين , وهي مرتبطة بالمزيد من الشعور بالسرور و الاطمئنان و كذلك بالامل في شرب الشاي , ويا ما انا مشتاق لشرب الشاي معكم و نحن في لجة دردشة حميمة كشأ ننا في السابق ونحن نتحدث واحاديثنا تمتد لتشمل الامور الحياتية اليومية الاعتيادية والتاريخ و الادب و السياسة و الاجتماع و الحضارة والذكريات و الخواطر و التحليلات و التخريجات و القفشات و الحدوتات كلها في اطار حميمي اخوي. ذكرت بعض هذه الامور لعزيزنا المشترك اللواء ازهر العبيدي في رسالة مؤخرا بالبريد السطحي الذي يستغرق مائة يوم رواحا و مجيئا و رد علي بانني حينما اتيت الى اشتياقي لشرب الشاي بشارع حلب قال لي ازهر ان عينيه دمعتا علي بسبب هذا الشوق والحرمان.بشارع حلب وفي محل الخطاط عبد الجبار و محل الحلاق عبد العزيز كنا نلتقي لندردش و نتسامر بالموضوع الاثير لدينا و هو الافلام و السينمات ابان الخمسينات و الستينات


وازهر و لا بد انك تعرفه يكتب في التاريخ المحلي و التراث الموصلي و دائما يرسل لي منسوخات من كتاباته في الموضوع و تراني اقرأ فيها لعدة ايام و ليال وثم احتفظ بها في ملف خاص و اعاود قرائتها بين الحين و الآخر. وان قالوا ان الدين افيون الشعوب انا اقول القراءة افيون الانسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق