الثلاثاء، 29 يونيو 2010

على غرار السيرة الذاتية التي كتبها مارلون براندو بعنوان "أغان حزينة كانت تغنيها لي أمي", اقول ان من جملة ما كانت تقرأه لي امي من "المصور" عن احوال و اخبار ممثلي و ممثلات هوليوود ابان منتصف الخمسينات , ذات مرة , و كنا في وقتها نسكن في بلدة تلكيف الكلدانية , حوالي 10 كيلومترات شمال شرقي مدينة الموصل بالعراق , قرأت لي أمي تحقيقا صحفيا عن ماري بكفورد التي كان يسميها الناس حبيبة العالم لدماثة سيرتها و وداعة تعاملها و لين عريكتها بحيث اصبحت فتاة احلام كل شاب كي تكون ماري بكفورد أخته. مرة أخرى و انا أسمع برنامجك في راديو مونتي كارلو و انا في سيارتي من دائرتي الى البيت يوم امس , كم تمنيت مرة أخرى --على غرار أغنية محمد عبد الوهاب التي يقول فيها : آه لو كنت معي--ان اكون معك في الاستوديو لأضيف معلومة فاتتك في البرنامج حين ذكرت مؤسسي يونايتد أرتستس دوكلاس فيربانكس الاب , شارلي شابلن و ماري بكفورد فاتك ان تذكر ان فيربانكس كان زوج ماري بكفورد(الثاني) في فترة تأسيس هذه الشركة المفضلة لدي من ناحية افلام النواغ التي تنتجها , و هي و كولومبيا كانتا تنتجان افلام جريئة في نقد الفساد الاجتماعي و السياسي في امريكا , و على رأس هذه الفلام "على الميناء" تمثيل مارلون براندو , وفي وقتها طاف مخرج الفلم أليا كازان على كل الشركات و هو يتأبط سيناريو الفلم فلم يرحب به الا هاري كوهين صاحب كولومبيا الذي كان يضع على رف المدفأة بمكتبه تمثالا نصفيا لموصليني لم يزحه الا بعد موت الدوجي العظيم. بقي , عزيزي أبراهيم, ان نبحث معا , انت و أنا , عن أسم و خلفية ذلك المخرج السينمائي الروسي الذي في 1926 حينما زارت ماري بكفورد الاتحاد السوفييتي تنكر بزي مصور صحفي و التقط لماري حيثما كانت تحل لقطات مطولة بالكاميرا السينمائية و في الاخير تجمع لديه شريط سينمائي يربو على الساعتين عمل منه فلم اسمه "قبلة ماري بكفورد" , فمن هو , عزيزي أبراهيم , هذا المخرج السينمائي الروسي؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق