الاثنين، 28 يونيو 2010

اعزاء فارقناهم

سمعنا بكل اسف اخبار وفاة كل من المرحوم الدكتور امين حسين البامرني رئيس قسم اللغة الانكليزية و الدكتور حازم عبد الله بقسم اللغة العربية , والدكتور توفيق اليوزبكي , الدكتور عباس الزيدي ابو تاريخ الصحافة العراقية , والدكتور عادل نجم عبو ابو الآثار, غازي المشهداني بقسم الري بكلية الهندسة , و الحقيقة المرحوم عادل نجم  خرج معي بنفس الجي ام سي من بغداد الى عمان العاصمة يوم الاربعاء22/تشرين ثاني 1995 و بعدها ذهب هو الى جامعة البيضاء بمحافظة الجبل الاخضر في ليبيا بينما انا و الاسرة سافرنا بعده باسبوع الى طرابلس العاصمة ووصلنا صباح السبت 9 كانون الاول 1995 . راجعت رئاسة الجا معة , جامعة الفاتح عند الساعة 9 صباحا وعدت اتغدى مع الاسرة و بجيبي كتابي التعيين و المباشرة و كانت الغدوية دجاج مشوي على الطريقة العراقية و سباكيتي و معكرونة لأن  ليبيا كانت تحت التاثير الثقافي و الاجتماعي الطلياني و وقع المطبخ الليبي -- من جملة ما وقعت اشياء اخرى عديدة-- تحت تاثير المطبخ الطلياني و هكذا فلمقام السباكيتي و المعكرونة مكانة الرز في المطبخ العراقي . كانت طرابس المشتى المفضل لدى موسوليني واطلق عليها اسم عروس البحر المتوسط. في طرابلس التى هي فعلا مدينة جميلة , دار عبد الخالق نويجي التي هي المكتبة العامة في المدينة. وهي مبنى مطل على البحر تم بناءه سنة 1744 و كان اصلا هو دار القرة منلي العثماني , بعدئذ اصبح السفارة البريطانية, بدار عبد الخالق نويجي (الاسم يعود الى مربي تربوي ليبي وهو رمز ثقافي و وطني ليبي) قرأت كتبا نادرة من جملتها كتاب "تاريخ الكرد" تاليف رئيس الجمهورية جلال طالباني وقد الفه ابان مكوثه بالقاهرة اواسط الستينات و كان الدكتور طالباني صاحب حضوة لدى الرئيس عبد الناصر وفي المقدمة يذكر المؤلف جميل عرفانه للرئيس الذي وفر له اللجوء و الاقامة و رغد العيش. في مصر بمطلع الستينات تعرف الدكتور طالباني على فؤاد الركابي وتصادق الرجلان و في مطلع السبعينات حين تم اعتقال الركابي في بغداد طلب الركابي ان يكون محاميه هو الدكتور طالباني لكن عدم تواجده في العراق حال دون ذلك . في اوائل استلام الدكتور طالباني رئاسة الجمهورية العراقية استقبل  بمكتبه في بغداد و كرم السيدة سلوى محمود الدرة ارملة الركابي هي و اولادها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق