حينما تكون في حوض الامزون لا تهتم بالماء لان المياه محيطة بك من كل حدب و صوب بينما حين انت في الصحراء يعز عليك الماء, وحينما كان آدم بالجنة لم يهتم بالسعادة لانه كان مغمورا بها و الان و هو على الارض يستجدي سويعات من السعادة. وهكذا شاني , فحينما كنت بالموصل لم اهتم بالتاريخ المحلي لاني كنت اعيشه , والان بعيدا اشتاق اليه و اتوسل للحصول على شروى نقير منه. لا اقول ذلك نتيجة الاحساس بالاحباط او من باب ما تشوف خيري الا تجرب غيري او من باب العواطف الصغيرة الزائلة , انما بوعي ثقافي عقلاني رصين . فانا اليوم تراني اهرع الى المكتبة العامة بالدوحة لالتهم ما عندهم من كتب عن التاريخ المحلي العراقي و الموصلي و كلما يكون هناك معرض كتاب بالدوحة لم اعد اشتري شكسبير و ملتن و دكنز انما كتب عن العراق في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.وفي معرض الكتاب الاخير اشتريت اكثر من عشرة كتب في هذا الموضوع
الاثنين، 28 يونيو 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق