ماتت السينما في 1960 و من علامات موتها ظهور موجة افلام السباكيتي ويستيرن . حسنة واحدة لهذه الافلام--اضافة الى الروح التأملية للمخرج سيرجيو ليوني-- هي الموسيقى , و خاصة موسيقى الموسيقار اينيو موريكوني في الافلام الاربعة: "حفنة دولارات" ," من اجل المزيد من الدولارات" , "الطيب و الشرير و القبيح" و "حدث ذات مرة في الغرب . ومع افلام السباكيتي ويستيرن انفتح باب العنف و القسوة في السينما . كانت هوليوود تعمل بنفس فرويدي عبراني طويل و صبور جميل حيث الايمان بيهوة الذي يمد يد العون للمستضعفين و ينصر الحق على الباطل , بينما سيرجيو ليوني عمل بنفس نيتشوي كاثوليكي قصير نافذ الصبر. احدى المرات بعد مشاهدة فلم اوربي فيه نظرة تشاؤمية للحياة قام لوي ب ماير مدير مترو كولدوين ماير و استعاذ بيهوة من تشاؤم اوربا الكاثوليكية
الثلاثاء، 29 يونيو 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق