قي "سوناتات من اهل البرتغال" تقول الشاعرة اليزابث باريت براوننك زوجة الشاعر روبرت براوننك: "كيف أحبك! دعني أحصي طرق حبي لك ". في اغنية عراقية يقول الشاعر :"كيف أصفك , انت دفتر و انا قلم."."
كيف انا لا أحب افلام ما بعد 1959, دعني اقول ان هذه الافلام انما هي عبارة عن تنويعات و اعادات و تكرارات لأمور قيلت الكلمات الاخيرة فيها , و عليه لا داعي لمزيد من الافلام. يأخي ما جدوى مشاهدة افلام توم كروز , ستيف مارتن, روبن وليمز , جودي فوستر, جوليا روبرتس؟ ماتت السينما, ماتت الافلام , و ماتت هوليوود, و ما نشاهده من افلام حاليا هي مجرد مسخ لوحش فرانكشتاين. جاك نكلسن هذا الكتلة من جسد و عيون قبيحة , مثلما يقول هاملت :"أتساءل عن جدوى و جود شخص مثلي في العالم", انا اقول :" ما جدوى وجود جاك نكلسن (ما عدا في "ايزي رايدر" ) و القائمة اعلاه على الشاشة؟" اشعلوا الاضواء و ازيحوا عن الشاشة افلام هؤلاء , و اطفئوا الأضواء و اعرضوا لنا افلام الخمسينات, و في مقدمتم فلم "آل باريت في شارع ويمبول" عن الشاعرين روبرت و اليزابث براوننك تمثيل جنيفر جونز و بيل ترافرس و الممثل العتيد جون كيلكود بدور الاب باريت. الافلام الأمريكية التي كانت تعرض في البلدان العربية كانت تحمل تسميات البعض منها يختلف تماما عن التسمية الانكليزية , فمثلا هذا الفلم الذي تسميته الحرفية هي كما ترجمتها ههنا "آل باريت من شارع ويمبول" انما عرض عندنا بالموصل بتسمية "ظلام التقاليد" و هي تسمية جاءت مع شريط و أعلانات الفلم من شركة مترو كولدوين ماير في كلفر سيتي بهوليوود , و كان من عادة شركة م ج م ان تعرض مقدمات افلامها مكتوب عليها باللغة العربية اسماء الممثلين و اسم الفلم و التعليقات الخاصة بالدعاية للفلم و لم يكن هناك مذيع يعلق على الفلم , الا في حالتين أثنتين , احدهما في فلم "محاكمة" (لا علاقة له برواية كافكا و لا بفلم اورسون ويلز, انما بالاسم فقط) تمثيل كلين فورد, و فلم" بريكادون" (اسمه بالعربي "معجزات الحب") تمثيل جين كيلي و سيد شيريس , حيث نسمع المذيع العربي يعلق باللغة العربية قائلا :"ضل هذان الصيادان الامريكييان الطريق , فأهتديا صدفة الى قرية سحرية تدعى بريكادون , و ما حدث في بريكادون يعد من العجائب اذ حينما يقع المرء في شراك الحب , يصبح كل شي~ ممكنا , حتى العجائب." ,
كيف انا لا أحب افلام ما بعد 1959, دعني اقول ان هذه الافلام انما هي عبارة عن تنويعات و اعادات و تكرارات لأمور قيلت الكلمات الاخيرة فيها , و عليه لا داعي لمزيد من الافلام. يأخي ما جدوى مشاهدة افلام توم كروز , ستيف مارتن, روبن وليمز , جودي فوستر, جوليا روبرتس؟ ماتت السينما, ماتت الافلام , و ماتت هوليوود, و ما نشاهده من افلام حاليا هي مجرد مسخ لوحش فرانكشتاين. جاك نكلسن هذا الكتلة من جسد و عيون قبيحة , مثلما يقول هاملت :"أتساءل عن جدوى و جود شخص مثلي في العالم", انا اقول :" ما جدوى وجود جاك نكلسن (ما عدا في "ايزي رايدر" ) و القائمة اعلاه على الشاشة؟" اشعلوا الاضواء و ازيحوا عن الشاشة افلام هؤلاء , و اطفئوا الأضواء و اعرضوا لنا افلام الخمسينات, و في مقدمتم فلم "آل باريت في شارع ويمبول" عن الشاعرين روبرت و اليزابث براوننك تمثيل جنيفر جونز و بيل ترافرس و الممثل العتيد جون كيلكود بدور الاب باريت. الافلام الأمريكية التي كانت تعرض في البلدان العربية كانت تحمل تسميات البعض منها يختلف تماما عن التسمية الانكليزية , فمثلا هذا الفلم الذي تسميته الحرفية هي كما ترجمتها ههنا "آل باريت من شارع ويمبول" انما عرض عندنا بالموصل بتسمية "ظلام التقاليد" و هي تسمية جاءت مع شريط و أعلانات الفلم من شركة مترو كولدوين ماير في كلفر سيتي بهوليوود , و كان من عادة شركة م ج م ان تعرض مقدمات افلامها مكتوب عليها باللغة العربية اسماء الممثلين و اسم الفلم و التعليقات الخاصة بالدعاية للفلم و لم يكن هناك مذيع يعلق على الفلم , الا في حالتين أثنتين , احدهما في فلم "محاكمة" (لا علاقة له برواية كافكا و لا بفلم اورسون ويلز, انما بالاسم فقط) تمثيل كلين فورد, و فلم" بريكادون" (اسمه بالعربي "معجزات الحب") تمثيل جين كيلي و سيد شيريس , حيث نسمع المذيع العربي يعلق باللغة العربية قائلا :"ضل هذان الصيادان الامريكييان الطريق , فأهتديا صدفة الى قرية سحرية تدعى بريكادون , و ما حدث في بريكادون يعد من العجائب اذ حينما يقع المرء في شراك الحب , يصبح كل شي~ ممكنا , حتى العجائب." ,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق