في شتوية 1956 ذهبنا لمشاهدة فلم اعلانه رؤوس خمسة او ستة ممثلين هم سبنسر تراسي , روبرت واكنر , ريتشارد ويدمارك , جين بيترز و كيتي جورادو واسم الفلم هو "الرمح المكسور" المعروض في سينما الحدباء . كان الفلم بالسينما سكوب حديثة الاختراع و بالوان تكنيكولور الطبيعية الزاهية واللقطة الاخيرة لسبنسر تراسي و هو ميت على الحصان ثم يقترب بعيون مبحلقة ليسقط و يتلقف جسده ابنه الاكبر ريشارد ويدمارك انما هي لقطة لن تمحى من الذاكرة. مشاهدة اللقطة ونحن جالسون في الصفوف الامامية في ابو الاربعين حيث رؤوسنا مشرأبة نحو الشاشة الضخمة القريبة من رؤوسنا الصغيرة بحجمها لكن الكبيرة باحلامها تختلف عن مشاهدة اللقطة اليوم في الديفيدي , اذ في الديفيدي تزول هيبة اللقطة--فاين انت يا شاشة سينما الحدباء بالسكوب العريض و اين انت يا سنوات الصبا الصادقة باحاسيسها لاعادة هيبة تلك اللقطة بحسب مشاهدته الاولى في 1956 بسينما الحدباء. حين في نهاية فلم "شين" يصيح الصبي جوي على شين ان يعود بينما شين على حصانه يتوارى بين ممرات الجبل. يصيح جوي: "شين , عد يا شين" ولا من جواب. ههو صوتنا ونحن نصيح على تلك الايام ان تعود لكن من دون جواب
الثلاثاء، 29 يونيو 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق