بعد النجاح الذي لاقاه ستانلي كوبرك في فلمه "الملاعين", انجذب اليه كبار الممثلين و على راسهم كيرك دوكلاس الذي استدعاه لاخراج فلم "ممرات المجد" وبعدها تبعه "سبارتكوس" . من جهة اخرى, استحوذ فلم "الملاعين" على اعجاب مارلون براندو الذي علق على الفلم قائلا: "ان هذا الفلم هو من اكثر الافلام اصالة, و اني لاعجب كيف تمكن كوبرك من اسقاط هكذا اسلوب اخراجي متميز و هو حديث العهد بمجال الاخراج السينمائي. فههنا ثمة مجرد قصة استطرادية بوليسية معهودة--ولا يوجد شيء استثنائي في الحبكة--لكن ستانلي ضخ فيها من عندياته مما قلبها من قصة عادية الى فلم مثير."ءاثر ذلك قام براندو --وهو رجل معروف عنه انه مصلحجي--بمصادقة كوبرك و جيمز هاريس منتج فلم "الملاعين" و الصديق الصدوق لكوبرك. وهكذا اخذ براندو يلتقي بهما و في احد الايام دعاهما للغداء. اثناء تناول الغداء اخبرها براندو بان لديه التزام مع شركة بارمومنت لعمل فلم ويسترن كتب سيناريواه سام بيكنباه و هكذا فانه ينوي اسناد اخراجه لكوبرك و انتاجه لهارس و يقوم هو بالتمثيل . و بعد بعض المداولة اتفق الجميع على انها فكرة مهنية جيدة يوم 12 ايار 1958 وقع كوبرك كمخرج للفلم بصفة تجريبية لمدة ستة اشهر. استدعى براندو بيكنباه و اخبره انه اسند الاخراج لكوبرك و فرح بيكنباه بذلك كثيرا قائلا لبراندو ان اختيار كوبرك هو عين الصواب. في هذه الاثناء استاجر براندو شقة رخيصة الايجار في زقاق متفرع من شارع كاور كي يعمل بعيدا عن هرج و مرج ستوديوهات بارمونت وان يتنعم بالعمل من دون ازعاج. المفارقة في الامر هو ان براندو نفسه اصبح مصدرا للازعاج
الأربعاء، 30 يونيو 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق