كانتوات صديق توفيق هي على غرار كانتوات الشاعر عزراباوند(1885-1975) التي كانت سلسلة من التأملات والطروحات واليوميات مع الفارق أن باوند كتب كانتواته شعرا أما كانتوات توفيق فهي مكتوبة نثرا, ومن المؤمل أن يكون لهذا النثر التحسس الشعري الموجود في القصائد.
أن الخيط الوحيد الذي يربط كانتوات باوند هو أنها كلها أفكار و آراء في الحياة والإنسان والوجود مكتوبة على شكل خواطر و تأملات و اطروحات وذكريات و هو ذا الأسلوب الذي يتبعه صاد في كانتواته، مع الفارق أن باوند كتب كانتواته شعرا أما كانتوات ذي صاد فهي مكتوبة نثرا و سيثبت صاد طرحه الوارد في أحد كانتواته أدناه بأن, كما أن في البيان سحر, كذلك في النثر شعر, و أن الشعر ليس حكرا على القصائد كانتوات, جمع كانتو, و الكانتو هو جزء من قصيدة مطولة, و أبرز مثال على ذلك هو قصيدة دانتي العصماء "الكوميديا الإلهية" و التي بها تاثر بها باوند و كتب كانتواته التي إستغرقت أكثر من 40 سنة. بمطلع القرن العشرين, إنتعش اهتمام الأدباء الإنكليز و الأمريكان بعملين تراثيين من دون سواهما هما "الكوميديا الإلهية و ملحمة هوميروس "الاوديسا, و كان الرائد الأول في هذا الإنعاش الأدبي هو عزرا باوند الذي شرع يؤلف الكانتوات متأثرا بدانتي و تبعه مريده الأدبي الروائي الإيرلندي جيمز جويس صاحب درة الأدب الحديث ألا و هي رواية يوليسيز التي أخذت اسمها من إسم يوليسز بطل الأوديسا. ان إسم يوليسيز هوالنسخة اللاتينية من أودسيوس النسخة اليونانية الأصلية للإسم والتي منها أشتق هوميروس إسم ملحمته الأوديسا, نسبة الى اودسيوس، فنقول أوديسا نسبة إلى أوديسيوس كما نقول عنتريات نسبة إلى عنتر, والعرب القدامى عربوا الإسم يوليسيز و جعلوه بصيغة عوليس وكأنما هناك قوى ثونية تعمل سيميولوجيتها عملها تأبى إلا أن يكون هناك تماثل أو تماه في اسماء الأبطال فنجد أن النسخة العربية من إسم يوليسيز هي عولس وهو الإسم الذي يبدأ بنفس الصوت والحرف الذي بهما أسم عنتر الف دانتي كانتواته المائة في "الكوميديا الإلهية بالشعر الإيطالي من بحر التيرزاريما, و الف باوند "الكاونتوات بالشعر الحر الحديث, و يؤلف صاد الكانتوات بالنثر العادي اليومي المحادثي عملا بمقولة سقراط في دفاعه الشهير الذي استهله بانه سيتحدث بأول الكلمات التي ستخطر على باله, أو كما قالت ربات الالهام الشعري لشاعر عصر النهضة فيليب سدني أن "أنظر في قلبك و أكتب بقلمك", لكن صاد يزعم أن نثره يحمل الكتروكهربية, شعر القصائد في حميته, حرارته, بوحه, صدقه -- ولعل كذلك في تلفيقاته, جمبازاته, بهلوانيته, دجله, كذبه, و--كلاواته, كما نقول بالعراق. و كلاوات هي جميع كلاو مثلما كلمة كانتوات هي كانتو, و كلاو هي كلمة كردية أصحبت من صلب مفردات اللهجة العربية العراقية, تعني حرفيا طاقية الرأس أوعرقجين كما يقول أهل بغداد و بقية العراق و قبع كما يقول أهل الموصل, ومجازا و كما هو مقصود في كانتوات ذي صاد, تعني كلمة كلاوات: النصب و الكذب و الضحك على الذقون, وقبل أن تكون هناك قفزة لإدانة كتابات إسمها كلاوات مادتها النصب والدجل والإحتيال و الكذب و الضحك على الذقون فان المسالة التي تفرض نفسها ههنا هي: او ليست هذه الكلاوات هي الخامات التي صنع بها الشعراء و الادباء قصائدهم وقصصهم منذ كلكامش, هوميروس, المتنبي, دانتي, شكسبير, و عزرا باوند و غيرهم, هؤلاء الكلاوجية الغارون حيث بكلاواتهم هم ومن يتبعوهم .
أن الخيط الوحيد الذي يربط كانتوات باوند هو أنها كلها أفكار و آراء في الحياة والإنسان والوجود مكتوبة على شكل خواطر و تأملات و اطروحات وذكريات و هو ذا الأسلوب الذي يتبعه صاد في كانتواته، مع الفارق أن باوند كتب كانتواته شعرا أما كانتوات ذي صاد فهي مكتوبة نثرا و سيثبت صاد طرحه الوارد في أحد كانتواته أدناه بأن, كما أن في البيان سحر, كذلك في النثر شعر, و أن الشعر ليس حكرا على القصائد كانتوات, جمع كانتو, و الكانتو هو جزء من قصيدة مطولة, و أبرز مثال على ذلك هو قصيدة دانتي العصماء "الكوميديا الإلهية" و التي بها تاثر بها باوند و كتب كانتواته التي إستغرقت أكثر من 40 سنة. بمطلع القرن العشرين, إنتعش اهتمام الأدباء الإنكليز و الأمريكان بعملين تراثيين من دون سواهما هما "الكوميديا الإلهية و ملحمة هوميروس "الاوديسا, و كان الرائد الأول في هذا الإنعاش الأدبي هو عزرا باوند الذي شرع يؤلف الكانتوات متأثرا بدانتي و تبعه مريده الأدبي الروائي الإيرلندي جيمز جويس صاحب درة الأدب الحديث ألا و هي رواية يوليسيز التي أخذت اسمها من إسم يوليسز بطل الأوديسا. ان إسم يوليسيز هوالنسخة اللاتينية من أودسيوس النسخة اليونانية الأصلية للإسم والتي منها أشتق هوميروس إسم ملحمته الأوديسا, نسبة الى اودسيوس، فنقول أوديسا نسبة إلى أوديسيوس كما نقول عنتريات نسبة إلى عنتر, والعرب القدامى عربوا الإسم يوليسيز و جعلوه بصيغة عوليس وكأنما هناك قوى ثونية تعمل سيميولوجيتها عملها تأبى إلا أن يكون هناك تماثل أو تماه في اسماء الأبطال فنجد أن النسخة العربية من إسم يوليسيز هي عولس وهو الإسم الذي يبدأ بنفس الصوت والحرف الذي بهما أسم عنتر الف دانتي كانتواته المائة في "الكوميديا الإلهية بالشعر الإيطالي من بحر التيرزاريما, و الف باوند "الكاونتوات بالشعر الحر الحديث, و يؤلف صاد الكانتوات بالنثر العادي اليومي المحادثي عملا بمقولة سقراط في دفاعه الشهير الذي استهله بانه سيتحدث بأول الكلمات التي ستخطر على باله, أو كما قالت ربات الالهام الشعري لشاعر عصر النهضة فيليب سدني أن "أنظر في قلبك و أكتب بقلمك", لكن صاد يزعم أن نثره يحمل الكتروكهربية, شعر القصائد في حميته, حرارته, بوحه, صدقه -- ولعل كذلك في تلفيقاته, جمبازاته, بهلوانيته, دجله, كذبه, و--كلاواته, كما نقول بالعراق. و كلاوات هي جميع كلاو مثلما كلمة كانتوات هي كانتو, و كلاو هي كلمة كردية أصحبت من صلب مفردات اللهجة العربية العراقية, تعني حرفيا طاقية الرأس أوعرقجين كما يقول أهل بغداد و بقية العراق و قبع كما يقول أهل الموصل, ومجازا و كما هو مقصود في كانتوات ذي صاد, تعني كلمة كلاوات: النصب و الكذب و الضحك على الذقون, وقبل أن تكون هناك قفزة لإدانة كتابات إسمها كلاوات مادتها النصب والدجل والإحتيال و الكذب و الضحك على الذقون فان المسالة التي تفرض نفسها ههنا هي: او ليست هذه الكلاوات هي الخامات التي صنع بها الشعراء و الادباء قصائدهم وقصصهم منذ كلكامش, هوميروس, المتنبي, دانتي, شكسبير, و عزرا باوند و غيرهم, هؤلاء الكلاوجية الغارون حيث بكلاواتهم هم ومن يتبعوهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق