بعد سنتين او ثلاث من تأسيس معهد اللغات العالي مددت الدراسة فيه من ثلاث الى اربع سنوات و اصبحت الدرجة التي يمنحها المعهد هي البكلوريوس و ليس الدبلوم العالي كما في البداية. في حوالي سنة 1966 اضرب طلبة معاهد جامعة بغداد مطالبين بتسميتهم كليات و الغاء تسمية معاهد , و هذا مما ادى الى تغيير اسم معهد اللغات العالي الى كلية اللغات. من جملة الطلبة بقسم اللغة الفرنسية هو صباح مرزة المرافق الاقدم و الذي يقال انه كان ياتي للمعهد ليس لحضور المحاضرات بقدر ما لتوزيع المناشير الحزبية. و من جملة الاساتذة بقسم اللغة الانكليزية كان عبد الوهاب النجم ابن الحلاق بالموصل , و موصلي آخر هو عبد المطلب و صالح مهدي شريدة من اهل الجنوب و حوالي سنة 1967 جاء من تركيا الموصلي دريد صدقي حاملا الدكتوراه بالادب الانكليزي تخصص الرواية . كان مبنى كلية اللغات متاخما لمبنى معهد عال آخر تم تغيير اسمه الى كلية ايضا الا وهو معهد التربية الرياضية العالي. كان المبنيان متاخمان لبانزينخانة . في السبعينات تحول المبنيان الى اقسام داخلية لطالبات جامعة بغداد, فيما انتقلت كلية اللغات الى مجمع كلية التربية و انتقلت كلية التربية الرياضية الى الجادرية. في السبعينات الغيت كلية اللغات اسوة بكلية التربية و اندمجت اقسام اللغة الانكليزية بقسم واحد بكلية الآداب. في 1975 اعيد فتح كلية التربية و عادت كلية اللغات كأقوى كلية لانها اصبحت متخصصة بتدريس و تخريج كادر مخابرات القصرالجمهوري في الخارج , و لذا كان النائب الاول طارق عزيز على تماس بكلية اللغات من هذا الباب. سنة 1994 كان عميد كلية اللغات صديقي مخلف الدليمي و على اساس ادرس عنهم كورس يفيد في العمل المخابراتي في الخارج و هو القراءة بطريقة
scanning and skimming
وهي الطريقة التي يجب ان يجيدها من يعمل بالمخابرات الخارجية في قراءة و استيعاب اكبر قدر ممكن من الكلمات باقصر فترة زمنية (كما يحدث في فلم الفريد هيتجكوك "الستار الممزق" حيث بطل الفلم بول نيومن يدخل غرفة عالم نووي في المانيا الشرقية الشيوعية و يرى معادلة رياضية مهمة و معقدة و ليس لديه الا اقل من دقيقة يجب ان يحفظها في ذاكرته فنراه يبحلق عينيه كانما يريد ان يمطهما و يمط معهما مساحة عقله لاستيعاب و حفظ المعادلة الرياضية تلك) وهكذا كانت الطريقة تنطوي على تدريب عضلي للعينين مع تمارين في الذاكرة تشتمل على جوانب من اليوكا . اعددت العدة من المصادر الاجنبية لقيامي بتدريس هذا الكورس الا ان خروجي من العراق في 1995 حال دون ذلك
scanning and skimming
وهي الطريقة التي يجب ان يجيدها من يعمل بالمخابرات الخارجية في قراءة و استيعاب اكبر قدر ممكن من الكلمات باقصر فترة زمنية (كما يحدث في فلم الفريد هيتجكوك "الستار الممزق" حيث بطل الفلم بول نيومن يدخل غرفة عالم نووي في المانيا الشرقية الشيوعية و يرى معادلة رياضية مهمة و معقدة و ليس لديه الا اقل من دقيقة يجب ان يحفظها في ذاكرته فنراه يبحلق عينيه كانما يريد ان يمطهما و يمط معهما مساحة عقله لاستيعاب و حفظ المعادلة الرياضية تلك) وهكذا كانت الطريقة تنطوي على تدريب عضلي للعينين مع تمارين في الذاكرة تشتمل على جوانب من اليوكا . اعددت العدة من المصادر الاجنبية لقيامي بتدريس هذا الكورس الا ان خروجي من العراق في 1995 حال دون ذلك