اقتباسا من نجيب محفوظ "ثرثرة على النيل" و من شاعر عصر النهضة ادموند سبنسر في قصيدته "اجري على مهلك يا نهر التيمز العزيز ريثما اكتب قصيدتي"، أقول انه في دردشة جرت على ضفاف الخليج في الدوحة الوديعة ظهر الجمعة الماضية مع الدكتور حسام الخطيب و الدكتور فائز الكيلاني و الاستاذ عامر العظم و الاستاذة راوية سامي ، جاء ذكر ثلاثة اساتذة ادب و نقاد كبار، ارى من الضروري هنا ان اتوسع في ايضاح هويتهم. فالاول هو ريني ويلك النمساوي الولادة و الذي مارس التدريس في ابرز الجامعات في الولايات المتحدة، صاحب الكتاب الشهير "نظرية الادب" الذي ترجمه للعربية الدكتور حسام الخطيب. الثاني هو كلبانث بروكس صاحب كتاب "الاناء جيد الصانع" , و هو الناقد الجمالي المعروف الذي شكل مع الن تيت مجموعة "الآبقون" و هم فئة من النقاد الذين آمنوا بان الحضارة التي اتت بعد سنة 1900 هي نقمة على الانسان والمجتمع البشري و لهذا مارسوا نمطا حياتيا قريب من حياة المجتمع الزراعي و بعيد عن المجتمع الصناعي. و الاستاذ الثالث هو جبرا ابراهيم جبرا من مواليد القدس و الذي عاش منذ 1948 و لحد وفاته في 1995 في بغداد و كان متزوجا من العراقية لمعان جعفر العسكري التي كانت طالبة ادب انكليزي بكلية الادايب بجامعة بغداد ابان الخمسينات. و كان جبرا و بمعية الروائي الانكليزي دزموند ستيوارت هو الذي اسس في سنة 1950قسم اللغة الانكليزية بكلية الاداب التي تأسست في سنة 1949، و لعب جبرا دورا كبيرا في تقريب بدر شاكر السياب وبولند الحيدري الى الشعر الانكليزي الحديث و ذلك بانه كان يسمع السياب و الحيدري اسطوانات يقرا فيها الشعراء الانكليز قصائدهم بنفسهم و كان من جملتهم ت س اليوت، ديلان توماس و ايدث ستويل و غيرهم
الأحد، 11 يوليو 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق