في 1970 انعقد مهرجان شعري للشباب في بغداد , و كانت الايام ما تزال فيها رائحة دخاخين نكسة حزيران في مناخيرنا , و انعكس تاثير الدخاخين هذه على انكسارية الروح مما حدى باحد الشعراء في ذلك المهرجان ان يلقي قصيدة جاء فيها مما جاء :"فسألتها: اين التواليت يا مدام؟" قبل فترة في سنة 2005 في المؤسسة التي اعمل فيها جائني موظف كبير مرت عليه سنتان يعمل في مؤسستنا التي لا يزيد حجم مبناها عن ثلاثة طوابق و فيها مكتبة تحتل حيزا كبيرا في الطابق الاول , وسألني -- في البدء , ظننت انها نكتة نيسان , لكن في الاخير تبين انها من نتاج نكسة حزيران , سألني :" اين المكتبة يا استاذ؟"ْ
نحن نعيش نكسة ثقافية تبدو فيها نكسة حزيران كنزهة في قارب , مقارنة , على حد تعبير الالماني نيتجه , ب "محيط من الزبل" على ايقاع اغنية عبد الوهاب :"في جحيم من القبل"ء
نحن نعيش نكسة ثقافية تبدو فيها نكسة حزيران كنزهة في قارب , مقارنة , على حد تعبير الالماني نيتجه , ب "محيط من الزبل" على ايقاع اغنية عبد الوهاب :"في جحيم من القبل"ء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق