دعني احيا حياتي بالذكريات و ليس الواقع الحالي فانا الآن كتلة ذكريات و لا يربطني للواقع الحالي الا 83 كيلو لحم و البقية هيام في عالم الذكريات. ليست السعادة ان تعيش الشيئ لكن ان تحلم به , اذ لم يبق الا الحلم . مهما كانت ذكريات الايام حزينة و صعبة و قاسية , تبقى الذكريات حبيبة و هي الوقود الذي يديم حركة الحياة. كان الاديب المسرحي سترندبرك يرى ان الحياة المثالية هي ان يكون المرء مثل البرهمي الذي حين يبلغ العشرين يتزوج و ينجب ولدا واحدا ثم يذهب الى البرية لوحده و في خلوته التي يعيش فيها طول عمره يجلس يتأمل وجوده
و كان المخرج المسرحي الفرنسي انطوان ارتو يدعو اللاما ان يبعده عن العالم الخارجي و يدخله الى عالم اللاما الداخلي الذي وقوده الذكريات و التأمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق