الشاعر الفرنسي آرتور رامبو (1854-1891) هو من افضل الامثلة على العبقري الذي لا يكترث بعبقريته. ألف رامبو اروع القصائد وعلى رأسها "الزورق المنتشي" و "فصل في الجحيم" , و هما القصيدتان اللتان , برأي الشاعر و الناقد بول فاليري , تسويان نصف الشعر الفرنسي قاطبة. توقف رامبو عن نظم الشعر و هو لما يبلغ التاسعة عشرة من عمره. بعدها , حينما كان يستوقفه البعض لمناقشة قصائده , كان رامبو يطرق ساهما ثم يسأل سائله :"اية قصائد تعني , فانا لا اعرف عما تتحدث."ء
غادر رامبو منزله في باريس حيث كان يعيش مع والدته و اخته و سافر سيرا على الاقدام قاطعا جبال الالب حتى وصل شواطئ البحر المتوسط , و من هناك استقل باخرة اوصلته الى ميناء عدن جنوبي اليمن . ما زالت ذكرى رامبو حية في عدن اذ في سنة 1991 اقيم هناك مهرجان تكريمي بمناسبة مئوية وفاة رامبو , و كان التكريم برعاية الحكومة اليمنية بالتعاون مع منظمة اليونيسكو
اندمج لرامبو بالمجتمع اليمني و راقت له الحياة مع اليمنيين و تعلم اللغة العربية و احب فتاة كان يسميها "ام عيون البنفسج" و حينما عاد ليموت في باريس كان يتمتم و هو يحتضر بكلمات و عبارات من جملتها : "الله كريم"ء
غادر رامبو منزله في باريس حيث كان يعيش مع والدته و اخته و سافر سيرا على الاقدام قاطعا جبال الالب حتى وصل شواطئ البحر المتوسط , و من هناك استقل باخرة اوصلته الى ميناء عدن جنوبي اليمن . ما زالت ذكرى رامبو حية في عدن اذ في سنة 1991 اقيم هناك مهرجان تكريمي بمناسبة مئوية وفاة رامبو , و كان التكريم برعاية الحكومة اليمنية بالتعاون مع منظمة اليونيسكو
اندمج لرامبو بالمجتمع اليمني و راقت له الحياة مع اليمنيين و تعلم اللغة العربية و احب فتاة كان يسميها "ام عيون البنفسج" و حينما عاد ليموت في باريس كان يتمتم و هو يحتضر بكلمات و عبارات من جملتها : "الله كريم"ء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق