السبت، 21 أغسطس 2010

من ازهر سليمان

عزيزي الاستاذ الرائع صديق


انت الذي علمتنا الف باء المسرح الحديث ولك الفضل على جامعة الموصل خاصة في هذا المضمار علمتنا كيف تبكي شخوص ابسن بدموع تسعى لغد اسمى وكيف تنتفض (هدى جابلر على واقعها لتجد ذاتها وكيف ان نورا تفعل فعلا لايفهمه الا من انار ارسطو له قلبه. وكيف ان تلوث ماء المدينة يجعل انتفاضة الشخوص امرا تراجيديا يهز الارض وما عليها. اما ان حدثتني عن برنارد شو فلا اعتقد اني قابلت اديبا واستاذا يفهمه مثلك ياصديقي واني اتذكر سوالفك الجميلة عنه حينما تدعوه زوجته للفراش ويتهرب منها
 لقد ارسلت لي كتابك الرائع قبل اعوام عن ايريك بينتلي ...اسلوب جميل ادبي فذ. اكتب الان بحثا عن
انا والله اذكرك لطلابي وللمدرسين الشباب الذين لم يسعفهم الحظ بالتعرف اليك حينما نتحدث عن المسرح وكيف نفهمه. ونتمنى ان تعود الينا باسرع وقت لان مثل هكذا معاجم علم حرام ان لاتحتويها رفوفها الاصلية.

تحياتي

ازهر سليمان





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق