الثلاثاء، 27 يوليو 2010

من دنحا كوركيس




Subject: Fw: من د. دنحا
Date: Sunday, 2 August, 2009, 7:46 PM
.

ربما سمعت بالاستاذ صديق بكر توفيق، احد اساتذة الادب الانكليزي الذين يشار اليهم بالبنان , و الذي كان يدرس مادة الادب الانكليزي في الجامعة المستنصرية بمرتبة استاذ مساعد.  عاصرت صديق لمدة عقدين من الزمان قبل انتقاله الى المستنصرية. وإن كان يحمل شهادة الماجستير من جامعة ليدز في بريطانيا، فهو أكفأ من الكثيرين ممن يحملون الدكتوراه في نفس التخصص، ناهيك عن كونه مترجما من الطراز الأول، بل ومفكرا إن جاز التعبير










لم يبق الا




دعني احيا حياتي بالذكريات و ليس الواقع الحالي فانا الآن كتلة ذكريات و لا يربطني للواقع الحالي الا 83 كيلو لحم و البقية هيام في عالم الذكريات. ليست السعادة ان تعيش الشيئ لكن ان تحلم به , اذ لم يبق الا الحلم . مهما كانت ذكريات الايام حزينة و صعبة و قاسية , تبقى الذكريات حبيبة و هي الوقود الذي يديم حركة الحياة. كان الاديب المسرحي سترندبرك يرى ان الحياة المثالية هي ان يكون المرء مثل البرهمي الذي حين يبلغ العشرين يتزوج و ينجب ولدا واحدا ثم يذهب الى البرية لوحده و في خلوته التي يعيش فيها طول عمره يجلس يتأمل وجوده

و كان المخرج المسرحي الفرنسي انطوان ارتو يدعو اللاما ان يبعده عن العالم الخارجي و يدخله الى عالم اللاما الداخلي الذي وقوده الذكريات و التأمل

الاثنين، 19 يوليو 2010

من طلال عبد الرحمن

أستاذي القدير

مبروك على هذه المدونة الجميلة والعنوان الجميل

تمتعت بقراءة نتف منها، لكنني سوف أقرأ محتوياتها تباعاً وسوف اشارك فيها حتماً
تهانينا

طلال

من باسم توفيق

مواضيع باسم توفيق المتشعبة


استاذي الكريم لكم أجزلت في أطرائي حتى ظننت أن الجبال سوف تقبل هامتي ووضعت بشهد كلماتك أكليل من الغار فوق هامتى فأي نصر عظيم هذا الذي ينتظره اي كاتب خير من أن يطرى من من قبل عالم له تلك الصولات والجولات في دنيا الثقافه والفكر مثل سيادتكم وأنا حينما تقابلنا بالجريده وقمت بأهدائي تلكم الكتابين شعرت أن هذا تقدير ليس فوقه تقدير وأطراء ليس فوقه أطراء وها أنت الآن يا استاذي الكبير تزيدنى من فيض أطرائك وكما استذدت من فيض علمك ومحبتك ... فأذا كان في بعض مما أشرت في أطرائك فلأنني أسير في ضوء مصباح أضأته أنت وجيلك العظيم .... أدام الله فيض عطائك يا أستاذي الكريم ومتعني بعلمك وبأطرائك ونصحك ...

باسم توفيق

في خضم حديث حميم

في خضم حديثنا الحميم عن اليونان و تاريخهم , اوردت اسم مسرحية "الفرس" للاديب المسرحي اسخيل , فاجئني باسم توفيق بمعلومة هي بان الاخ الاكبر للاديب المسرحي الكبير اسخيل اشترك في المعركة الشهيرة التي دارت رحاها بين اليونانيين و الفرس , و من اخيه استقى اسخيل تفاصيل المعركة التي استخدمها في كتابة مسرحيته . من جانبي , تذكرت قرائتي لهذه المسرحية و نحن نعد الايام نترقب الهجوم علينا بالموصل و سائر العراق عشية حرب بوش الاب في 1991, و كيف ان الحس بالتربص بشان هجوم وشيك قادم كان اسخيل قد وصفه في مسرحيته التي كتبها قبل 2500 سنة و كانه كان بيننا 

مواضيع باسم توفيق المتشعبة

بمواضيع باسم توفيق يزداد وزن رصانة الصفحة الثقافية الاسبوعية  بجريدة "الراية" و يزدان رونقها .  يكتب باسم توفيق بمواضيع اصبحت نادرة بندرة المياه في الربع الخالي , و قد لا تتفق معه في كل افكاره وآراءه , لكنك لا تملك الا الاعجاب بطروحاته و اسلوبه , و بالكم الغزير من معرفته لدرجة تسال متى جلس هذا الشاب و غرف كل هذا العلم. و يعجبك اكثر ما يعجبك  و يدهشك اكثر ما يدهشك سعة اطلاعه و قربته الحميمية من الدراسات الكلاسيكية لليونان و الرومان , فهو يكتب عن سقراط و كأن سقراط يمشي بيننا و يقيم بين ظهرانينا , و الأهم , فان باسم توفيق يربط البعيد الغابر السحيق بالمعاصر الحالي  , بأن يجد في مواضيع اليونان و الرومان وشائج تربط يومنا هذا بايامهم تلك , و هكذا فهو بالتالي يفسر الاسطورة في مختبرات العلم و التكنولوجيا , و يسمو بالعلم و التكنولوجيا الى مصاف الاسطورة. في تخصصه بالكلاسيكيات فاني اقول ان باسم توفيق هو الوريث الطبيعي لجهابذة الدراسات الكلاسيكية في الخمسينات و الستينات: محمد صقر خفاجة و دريني خشبة , و في سعة اطلاعه و موسوعيته سيتبوأ باسم توفيق مركز انيس منصور و ابراهيم العريس , وسيكون بذلك بديلا للورود التي تختفي عن الانظار في الشتاء